التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يلقى بعض الدعم بظل استمرار سيطرة البائعين


بحوث XM الاستثمارية
  • الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي عُرضة لمزيد من التراجع على المدى القريب
  • الصورة الفنّية للزوج تبقى حيادية طالما لا يزال السعر فوق مستوى 1.2485
  • بنك إنجلترا سيعلن عن سياسته النقدية في تمام الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش

 

تعرّض زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي لضغوط هبوطية جديدة في يوم التداول الأول من شهر فبراير، متأثرًا برسالة باول المتشددة بشأن معدلات الفائدة.

ويختبر الزوج حاليًا خط الدعم قصير الأجل المأخوذ من أدنى مستويات تم تسجيلها في شهر ديسمبر عند 1.2647، لكن المؤشرات الفنّية لا يمكنها ضمان حدوث ارتداد صعودي خلال الجلسات القادمة. فقد تراجع مؤشر القوة النسبية دون مستوى توازنه 50، وتراجع مؤشر الاستوكاستيك، ولا يزال مؤشر الماكد يتراجع دون خط الإشارة الأحمر.

علاوة على ذلك، لم يتمكن الزوج من الإغلاق بنجاح فوق المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم، ولا يمكنه الوصول إلى خط المقاومة المُسجّل منذ يوليو من عام 2023 عند 1.2760، مما يزيد من خطر حدوث اختراق هبوطي قبل إعلان قرار بنك إنجلترا.

رغم الضغوط الهبوطية في السوق، هناك بعض مستويات الدعم الرئيسية، والتي لا يزال من الممكن أن تُهدئ قوى البيع. ويمكن أن يلقى السعر دعمًا من المنطقة 1.2560-1.2600 أولاً قبل خط الاتجاه الصاعد عند 1.2485، والذي يربط أدنى مستوى قياسي تم تسجيله في سبتمبر 2022 وأدنى مستوى تم تسجيله في أكتوبر 2023. والإغلاق بنجاح دون الأخير من شأنه أن يحول التوقعات من حيادية إلى هبوطية، ومن المحتمل أن يؤدي إلى تمديد التراجع نحو مستوى الدعم 1.2370.

في حالة حدوث انعكاس صعودي، قد يحاول المشترون دفع الزوج لتجاوز المتوسط ​​المتحرك البسيط لعشرين يومًا عند 1.2700 وخط المقاومة المُسجّل منذ يوليو 2023 عند 1.2760. إذا نجحوا، فقد يرتفع السعر مباشرةً إلى أعلى مستوى تم تسجيله في ديسمبر عند 1.2826، بينما فوق تلك المنطقة، فقد يعاود اختبار منطقة 1.2870-1.2900 قبل الاستعداد لاختبار الخط الصاعد المُسجّل منذ نوفمبر والواقع حاليًا عند 1.2970.

باختصار، قد تستمر ضغوط البيع على زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي، ولكن أي تراجعات محتملة قد لا تزعج المتداولين ما لم يتراجع دون مستوى 1.2485.