التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يتراجع، لكنه لا يزال يتحرك ضمن نطاق عرضي


بحوث XM الاستثمارية
  • الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي راح يتكبد خسائر خلال الجلستين الماضيتين
  • لكن نمطه العرضي قصير الأجل لا يزال مستمرًا
  • مؤشرات الزخم تتحول إلى هبوطية نوعًا ما

 

كان زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتحرك في اتجاه صاعد داخل قناة سعرية صاعدة، مُسجّلاً أعلى مستوى جديد له في أربعة أشهر عند 1.2826 في أواخر ديسمبر. مع ذلك، يبدو أن الارتفاع توقف، حيث يتداول السعر دون اتجاه واضح منذ بداية العام.

بالنظر إلى أن مؤشرات التذبذب قصيرة الأجل تعكس إشارات هبوطية حذرة، فقد يحاول البائعون دفع السعر للتراجع دون 1.2611، وهو الحد السفلي للنطاق الأخير. وباختراقه، قد يختبر السعر قاع ديسمبر 1.2500. واختراق ذلك الأخير يمكن أن يمهد الطريق أمامه ليتوجه إلى مستوى 1.2445، وهي المنطقة التي عملت كمنطقة دعم ومقاومة طوال عام 2023.

خلاف ذلك، إذا عاود الزوج الارتفاع، فقد يتعرّض لمقاومة أولًا من مقاومة ديسمبر عند 1.2793. وبتجاوزها، قد يختبر السعر أعلى مستوى تم تسجيله في أربعة أشهر عند 1.2826 قبل أن يرتفع إلى أعلى مستوى تم تسجيله في يونيو 2023 عند 1.2847. ومن الممكن أن تحد مقاومة يوليو من المحاولات الصعودية عند 1.2994.

باختصار، يبقى الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي عالقًا ضمن نطاقه الضيق، ويبدو غير قادر على اكتساب زخم اتجاهي قوي. مع ذلك، يبدو أن الضغوط الهبوطية تتزايد حيث تراجع مؤشر القوة النسبية دون مستوى 50 للمرة الأولى منذ أوائل نوفمبر.