الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يكتسب بعض القوة ويُشكِّل قمة صعودية جديدة

نُشر يوم ‏2024/01/09 في تمام الساعة 11:25 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يعاود تجاوز خط دعم رئيسي، مما يُقلّل من المخاطر الهبوطية
الإشارات الفنية تدعم احتمالية استمرار الارتفاع إلى 1.2850-1.2900

تجاوز زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يومًا وعاد ليتجاوز مجدّدًا خط الدعم قصير الأجل المخترق والمأخوذ منذ أكتوبر عند 1.2720، مما جدّد الآمال في أن الموجة الصعودية المتواضعة التي استمرت أربعة أيام يمكن أن تكتسب المزيد من القوة خلال الجلسات القادمة.

ولا شك أن ارتفاع مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستيك يدعم السيناريو الصعودي، مما يزيد من احتمال الارتداد نحو منطقة المقاومة 1.2850-1.2900. وجدير بالذكر أن الخط الصاعد قصير الأجل المأخوذ منذ نوفمبر 2023 يقع ضمن هذه المنطقة. وبالتالي، فإن الإغلاق الناجح فوقه يمكن أن يُمدّد الارتفاع نحو المستوى النفسي 1.3000 والخط الصاعد المؤقت، الذي يربط بين أعلى مستويات تم تسجيلها في أكتوبر ونوفمبر.

وفي السيناريو الهبوطي، سيبقى التركيز منصبًا على المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يومًا عند 1.2686. واختراق هذا الخط قد يؤدي إلى اختبار مستوى الدعم 1.2610. وإذا دفع البائعون السعر ليتراجع دون ذلك المستوى، مما يؤكد نموذج الرأس والكتفين السلبي، فقد يشهد مزيد من التراجع نحو المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم، اللذين يحاولان حاليًا إكمال التقاطع الذهبي حول 1.2532. وقد تستمر التراجعات من هناك حتى خط الاتجاه الصاعد لعام 2020 عند 1.2400، ما لم يحد مستوى الدعم 1.2460 من التراجع.

بشكل عام، استعاد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بعض القوة في الصورة الفنية قصيرة الأجل بعدما أغلق بنجاح فوق مستوى 1.2720. وقد لا تتدهور التوقعات ما لم يخترق مستوى الدعم 1.2610.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.