الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يعاود الانخفاض

نُشر يوم ‏2023/11/10 في تمام الساعة 12:31 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

ارتد الذهب من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 1944 كان قد سجله يوم الخميس، لكن عملية الانتعاش توقفت بضغط من المتوسط المتحرك البسيط لعشرين فترة على الرسم البياني لأربع ساعات عند 1962. وجاء مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للاتجاه الصاعد السابق لمساعدة هذا المتوسط ويجبرا السعر على التراجع.

يعتبر التراجع الأخير لمؤشر القوة النسبية بمثابة إشارة مقلقة، لكن المؤشر لا يزال في مسار صاعد كان قد أطلقه عقب انعكاسه من منطقة تشبع البيع. أيضًا، يواصل مؤشر الماكد التعافي فوق خط الإشارة الأحمر، مما يشير إلى أن الزخم الصعودي قد يشتد أكثر.

إذا واصل المعدن الثمين التراجع عقب ارتداده من مستوى المقاومة 1962، قد يتجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% عند 1933. بعدها قد يختبر المتوسط المتحرك البسيط لمئتي فترة عند 1923، ومن ثم مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 1909. لكن اختراق مستوى 1900 الرئيسي، قد يعزز ضغوط البيع باتجاه مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 1886.

في السيناريو المعاكس، تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لعشرين فترة، قد يحوّل الانتباه إلى المتوسط المتحرك البسيط لخمسين فترة عند 1976. بعدها قد تتوقف موجة الصعود بالقرب من حاجز 1995. اختراق هذا الأخير، قد يشجع المشترين للدفع لتمديد الاتجاه الصاعد فوق منطقة 2009-2020.

بشكل عام، رغم التراجع الأخير، يبقى الباب مفتوحاً أمام موجة صعود جديدة وفقاً للمؤشرات الفنية. تجاوز حاجز 1962 قد يعيد تنشيط شهية الشراء. وبخلاف ذلك، قد تصل موجة شهر نوفمبر الهبوطية إلى مستويات منخفضة جديدة.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.