التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBPUSD) يحافظ على انتعاشه لكنه يحتاج إلى مزيد من الدعم


بحوث XM الاستثمارية
  • الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يوقف مؤقتًا الارتفاع الذي بدأه من أدنى مستوى كان قد سجّله في سبعة أشهر
  • الإشارات قصيرة الأجل تتحسّن، لكن لا يزال هناك بعض التهديدات

 

بقي زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي مستقرًا حول مستوى 1.2235 لمدة يومين، حيث حد المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم وخط المقاومة المأخوذ منذ يوليو من ارتفاعه.

ومن الناحية الإيجابية أن المؤشرات الفنّية تستمر في عكس إشارات صعودية، مع ابتعاد مؤشر القوة النسبية عن منطقة تشبع البيع 30 وانتعاش مؤشر الماكد فوق خط الإشارة الأحمر. من ناحية أخرى، دخل مؤشر الاستوكاستيك في منطقة تشبع الشراء، مما يشير إلى أن ضغوط البيع قد تسيطر قريبًا.

مع ذلك، قد يكون الحذر ضروري حيث من المتوقع أن يتعرض الزوج لمقاومات قوية أثناء ارتفاعه. فقد يتوقف الارتفاع فوق المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم بالقرب من منطقة 1.2340، حيث يقع خط الاتجاه الهابط المأخوذ منذ مايو من عام 2021. بعد ذلك، فإن منطقة 1.2400-1.2430، والتي تتضمن خط المقاومة المأخوذ منذ منتصف يوليو والمتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، يمكن أن تحد من الارتفاع نحو المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم ومستوى 1.2500. وتجاوز الأخير بنجاح يمكن أن يُحسّن الصورة الفنية على المدى القريب.

إذا تراجع السعر دون منطقة 1.2235، فقد يستقر في البداية بالقرب من المنطقة المقيدة 1.2100. وفي حال فشل في الانعكاس هنا، فقد يتحول التركيز نحو أدنى مستوى كان قد سجّله في سبعة أشهر عند 1.2036، وإذا اخترقه، فقد يلقى دعمًا فورًا بالقرب من خط الاتجاه الهابط المأخوذ منذ نوفمبر من عام 2021 عند 1.1980. إذا زادت ضغوط البيع، فقد يكون المستوى النفسي 1.1900 هو الهدف التالي.

باختصار، يشهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي تحسنًا في تحيزه على المدى القريب، لكنه سيحتاج إلى أداء أقوى لتصبح صورته الفنية صعودية.