لا تُقدم XM خدماتها لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.
راح زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي يتراجع اليوم بعد ارتداده من خط الاتجاه الصاعد الذي يمكن رسمه من قاع الرابع عشر من يوليو من عام 2023. كان موجة الهبوط التي انطلقت من قمة السابع من سبتمبر سريعة وحادة ولكن الاتجاه بات غير واضح في هذه المرحلة، لا سيما وأن المشترين قرروا التدخل بقوة أكبر. وقد يكون تقارب المتوسطات المتحركة البسيطة يمهّد لتحركات سعرية كبيرة في المستقبل القريب ولكنه أيضًا يعزز أهمية منطقة 1.3439-1.3460.
عقب حركة السعر هذه، باتت مؤشرات الزخم تعكس إشارات متضاربة حاليًا. من ناحية، يؤكد كل من مؤشر القوة النسبية ومؤشر متوسط حركة الاتجاه (ADX) الاتجاه الهابط الحالي، وبالتالي يرجحان المزيد من التراجعات. بالمقابل، يخالفهما مؤشر الستوكاستيك. فهو يحاول الارتفاع من منطقة تشبع البيع وتجاوز المتوسط المتحرك. إذا نجح في ذلك، سيعكس إشارة صعودية واضحة.
إذا قرر المشترون الاستفادة من هكذا إشارة، فسيحاولون إبقاء زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي فوق منطقة 1.3439-1.3460 التي يقع داخلها المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم. في هذه الحالة، قد يحاولوا تجاوز قاع الرابع من أكتوبر من عام 2022 عند 1.3504 ومن ثم قد يستهدفون مستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% للاتجاه الصاعد الممتد من الخامس من أبريل من عام 2022 إلى الثالث عشر من أكتوبر من عام 2022 عند 1.3605.
بالمقابل، قد يدفع البائعون لاختراق منطقة 1.3439-1.3460. يمكنهم بعد ذلك استهداف منطقة 1.3375-1.3397، والتي تجمع مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% والمتوسط المتحرك البسيط لمئة يوم، وخط الاتجاه الصاعد الذي يمكن رسمه من قاع يوليو من عام 2023. ويمكنهم بعد ذلك دفع السعر نحو منطقة 1.3190-1.3222.
باختصار، قد تكون الضغوط الهبوطية تلاشت مؤقتاً بيد أن البائعين قد يعاودوا نشاطهم في أي وقت. ومع ذلك، فإن الإشارات المتباينة التي تعكسها مؤشرات الزخم تزيد من ضببابية الأفق.
تحذير المخاطر: رأس مالك في خطر. المنتجات التي تستخدم الرافعة قد لا تكون مناسبة للجميع. يرجى الاطلاع على تنبيه المخاطر.