لا تُقدم XM خدماتها لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.
سجّل الذهب مكاسب قوية في يوليو بعد ارتداده صعودًا عن أدنى مستوى كان قد سجّله في أربعة أشهر عند 1892 في أواخر يونيو. ورغم أنه تراجع بعدما سجّل أعلى مستوياته الجديدة في شهرين عند 1984 في العشرين من يوليو، فقد عاود الارتفاع في الجلستين الأخيرتين لإطار الأربع ساعات، متجاوزًا المتوسط المتحرك البسيط لخمسين فترة.
وتدعم مؤشرات الزخم احتمال ارتفاعه على المدى القريب. فمؤشر القوة النسبية يتحرك فوق مستوى توازنه 50، بينما ارتفع مؤشر الماكد بعدما بقي دون خط الصفر لمدة يومين. ونظرًا لأن السعر يتداول فوق حد بولنجر العلوي، يجب أن يبقى المتداولون حذرين.
إذا استمرت ضغوط الشراء، فقد يتعرض لمقاومة أولًا عند أعلى مستوى كان قد سجّله في شهرين عند 1984. وبتجاوز ذلك المستوى، قد يختبر مستوى 2004، وهو مستوى امتداد فيبوناتشي 123.6٪ للاتجاه الهابط الممتد بين 1983-1892 المسجّل في يونيو. في حال تجاوز تلك المنطقة، فإن مستوى فيبوناتشي 138.2٪ قد يحد من محاولات تسجيل المزيد من الارتفاع عند 2017.
خلاف ذلك، إذا تراجع، قد يختبر أولًا مستوى فيبوناتشي 78.6٪ عند 1963، والذي يتزامن مع المتوسط المتحرك البسيط لخمسين فترة. ودون تلك المنطقة، يمكن أن يتحول التركيز إلى مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ عند 1948 قبل أن يتوجه نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 50.0٪ عند 1937. فإذا تراجع دون الأخير، فإن مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ قد يحد من التراجعات عند 1927.
باختصار، سجّل الذهب اختراقًا صعوديًا بعدما تداول في مسار عرضي حول المتوسط المتحرك البسيط لخمسين فترة على مدار الأيام الخمسة الماضية. وبالتالي، يمكن أن تبقى الصورة الفنية صعودية طالما أن السعر مستقر فوق تلك المنطقة الهامة.
تحذير المخاطر: رأس مالك في خطر. المنتجات التي تستخدم الرافعة قد لا تكون مناسبة للجميع. يرجى الاطلاع على تنبيه المخاطر.