الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يتحرك في مسار عرضي بعدما فشل في العودة إلى نمط المستطيل

نُشر يوم ‏2023/07/10 في تمام الساعة 08:28 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

كان الذهب يتحرك في مسار عرضي على مدار أكثر من شهر، لكن تمكن البائعون من دفع السعر ليتراجع دون الحد السفلي لهذا النطاق. ورغم أنه سجّل انتعاشًا طفيفًا بعد ارتداده عن أدنى مستوى كان قد سجّله في ثلاثة أشهر عند 1893، فقد فشلت محاولاته للعودة إلى نمطه العرضي حيث تعرّض لمقاومة قوية مرارًا وتكرارًا من مستوى 1925.

تعكس مؤشرات التذبذب قصيرة الأجل حاليًا اشتداد الزخم الصعودي، مع ذلك، لا تزال قوى البيع مسيطرة. فمؤشر الماكد تجاوز خط إشارته الأحمر في المنطقة الهبوطية، بينما يستعد مؤشر الاستوكاستيك لتسجيل تقاطع صعودي.

فإذا استمرت ضغوط الشراء، قد يحتاج المشترون أولًا إلى التغلب على الحد السفلي للنمط العرضي عند 1925. وبتجاوز تلك المنطقة، قد يختبر السعر خط الاتجاه المقيد الذي يربط بين القمم الهبوطية الأخيرة قبل أن يتوجه نحو الحد العلوي للنطاق العرضي عند 1985. في حالة تجاوز هذا المستوى، يمكن أن يتوجه تركيز المتداولين نحو المستوى النفسي الهام 2000.

خلاف ذلك، إذا تراجع، قد يتوجه نحو أدنى مستوى كان قد سجّله في ثلاثة أشهر عند 1893. ودون ذلك المستوى، قد يتحول التركيز إلى مستوى المقاومة المأخوذ في شهر مارس عند 1857، والذي يقع بالقرب من المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم. والتراجع دون تلك المنطقة قد يمهد الطريق ليتوجه نحو أدنى مستوى كان قد سجّله بعام 2023 عند 1804.

بشكل عام، يبدو أن الذهب غير قادر على الارتفاع بعدما اختبر الحد السفلي لنمط المستطيل عدة مرات. وبالتالي، إذا فشل في استعادة تلك المنطقة الهامة، فقد يشهد تراجع حاد.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.