الأخبار

لتحليل الفنّي – الذهب عند مفترق طرق

نُشر يوم ‏2023/06/30 في تمام الساعة 10:59 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

راح الذهب يتراجع اليوم، وهو حالياً قريب من أدنى مستوى كان قد سجله منذ مارس من عام 2023، يستأنف الاتجاه الهابط الذي كان قد بدأه في 2 يونيو. يختبر السعر حاليًا الحد السفلي للقناة الهابطة وخط الاتجاه الهابط الذي يمكن رسمه من قمة 10 مايو. تراجع الذهب بالأمس لفترة وجيزة دون مستوى 1900 ولكنه ارتد صعوداً بشكل سريع، ليعيد اختبار بعض مستويات المقاومة.

تعكس مؤشرات الزخم إشارات متضاربة إلى حد ما في هذه المرحلة. فمؤشر القوة النسبية لا يزال دون مستوى توازنه عند 50، مما يؤكد بقاء الضغوط

السلبية في الوقت الراهن. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) بشكل كبير، مما يعكس قوة الاتجاه الهابط الراهن، ولكن في الوقت عينه يرسل بعض الإشارات الأولية على أن الاتجاه قد يكون يشارف على نهايته.

إذا اعتقد البائعون أن موجة التراجعات لم تنتهي بعد، قد يسعون لإعادة دفع السعر دون عتبة 1900 المهمة. وإذا نجحوا في ذلك، قد يتجهون لاختبار منطقة الدعم المحيطة بمستوى 1890 حيث يقع قاع 29 مارس من عام 2022. بعدها سيحولون انتباههم إلى أدنى مستوى سٌجّل في 6 فبراير من عام 2023 عند 1860.

من ناحية أخرى، فإن مؤشر الاستوكاستيك راح يرتفع مؤخراً. ولكن ارتفاعه المحدود يرصد نزعة صعودية طفيفة في السوق لا تكفي حتى الآن لوقف الاتجاه الهابط قصير الأجل. إذا اخترق المؤشر خط الاتجاه الهابط، قد يشجّع المشترين على محاولة استرداد جزء من خسائرهم الأخيرة. سيحاولون دفع السعر فوق مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% للاتجاه الصاعد الممتد من 28 فبراير حتى 4 مايو 2023 عند 1909، قبل أن يدفعوا للمزيد من التعافي، تحديدًا باتجاه المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 1922.

باختصار، الذهب في اتجاه هابط قصير الأجل، لكن المعركة الأكبر على عتبة 1900 قد بدأت للتو.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.