لا تُقدم XM خدماتها لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية.
تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي بشكل حاد ليسجل أدنى مستوياته في تسعة أشهر عند 1.3200 بالأمس، بعد الإغلاق دون خط الاتجاه، الذي كان قد شكل خط دعم قوي منذ نوفمبر.
راح الزوج يتراجع للأسبوع الثالث على التوالي وقد يواصل الانخفاض رغم ضعف ضغوط البيع اليوم. يقترب مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستيك من مستويات تشبع البيع، مما يشير إلى إمكانية حدوث بعض التحركات العرضية أو حتى ارتداد صعودي، لكنهما لم ينعكسا صعوداً حتى الآن. وفي الوقت نفسه، يعكس تراجع مؤشر الماكد أيضًا ضعف العواطف في السوق.
من الجدير بالذكر أيضًا أن المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم قد سجلا تقاطع الموت لأول مرة منذ أغسطس من عام 2020. كما أن المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم تراجع دون المتوسطات طويلة الأجل أيضًا، مما يشير إلى أن الصورة الفنية قد تشهد كزيدا من التدهور.
لذلك، عقب اختراق منطقة 1.3200 قد تمتدّ موجة البيع نحو حاجز 1.3135 ثم باتجاه منطقة 1.3075-1.3028 حيث يقع مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2% من موجة 1.4667-1.2007 الهبوطية. الهدف التالي قد يكون أدنى مستوى سُجل في سبتمبر عند 1.2952.
إذا استطاع السعر تجاوز منطقة يوليو-نوفمبر عند 1.3225، قد يتقدم المشترون نحو خط الاتجاه المكسور ومستوى ارتداد فيبوناتشي 23.6% عند 1.3340. إغلاق حاسم فوق هذه الخطوط سيعزز شهية الشراء. في هذا السيناريو وإذا تجاوز السعر أيضًا المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم، قد يتعرض الزوج للمقاومة بعدها في مكان ما بين المتوسطين المتحركين البسيطتين لخمسين ولمئتي يوم عند 1.3465 و 1.3525 على التوالي. اختراق هذبن الخطين يمكن أن يمهد الطريق نحو مستوى المقاومة القوي 1..3650.
باختصار، زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي عرضة للمزيد من التراجعات، ولكن على المتداولين انتظار اختراق مستوى 1.3200 لاتخاذ صفقات جديدة.
تحذير المخاطر: رأس مالك في خطر. المنتجات التي تستخدم الرافعة قد لا تكون مناسبة للجميع. يرجى الاطلاع على تنبيه المخاطر.