التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) عاد ليتحرك ضمن نطاق المستطيل مجددًا


بحوث XM الاستثمارية

من الواضح أن سيطرة مشتري زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي لم تدم لفترة طويلة. فقد تمكنوا من تسجيل قمة صعودية عند 1.2546 في الرابع عشر من أبريل 2023، لكن الزوج عاد مرة أخرى يتحرك ضمن نطاق المستطيل الذي تشكَّل منذ الحادي والعشرين من نوفمبر 2022. وهذا التداول العرضي أدى إلى تقارب حدي البولنجر باندز وتقارب المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئة يوم على التوالي. وعادةً ما يشير كلاهما إلى احتمال حدوث حركة سعرية حادة.

يمكن أن تعكس مؤشرات الزخم بعض الإشارات التي تحدد اتجاه الحركة التالية. ونظرًا لأن مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية لا يعكس اتجاه واضح، قد يتحول التركيز إلى مؤشر القوة النسبية ومؤشر الاستوكاستيك. فالأول يتحرك فوق مستوى توازنه بقليل، وهي علامة على حدوث توازن في السوق. مع ذلك، يعكس مؤشر الاستوكاستيك إشارات مختلفة، حيث تراجع دون متوسطه المتحرك ومنطقة تشبع الشراء. وينتظر البائعون أن يُسجّل مزيد من التراجع لتكثيف جهودهم.

إذا تحقق هذا السيناريو، فقد يلقى الدعم أولًا عند مستوى ارتداد فيبوناتشي 50٪ للاتجاه الهابط الممتد من 1 يونيو 2021 إلى 26 سبتمبر 2022 عند 1.2287. ودون ذلك المستوى، فإن المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئة يوم قد يحدان من التراجع عند منطقة 1.2186-1.2189 ، قبل أن يتجه نحو المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم عند 1.1912.

من ناحية أخرى، قد يحاول المشترون تسجيل اختراق صعودي آخر لإعادة اختبار أعلى مستوى كان قد سجّله الزوج في الرابع عشر من أبريل 2023 عند 1.2546. إذا نجحوا في تجاوز هذا المستوى، فقد يستهدفون مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ عند 1.2750. بعد ذلك، قد يرتفع حتى أدنى مستوى كان قد سجّله في الثامن من ديسمبر 2022 عند 1.3160.

باختصار، من الواضح أن فشل الاختراق الصعودي أدى إلى تعزيز أهمية نمط المستطيل الحالي. وقد يحاول المشترون إعادة اختبار أعلى مستويات تم تسجيلها مؤخرًا، لكن الصورة الفنية العامة لا تدعم رغباتهم.