الأخبار

التحليل الفنّي – الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي (AUD/USD): عاجز عن سلوك أي اتجاه واضح، بعد تعرضه للمقاومة من المتوسط المتحرك البسيط خمسين يوم

نُشر يوم ‏2023/04/07 في تمام الساعة 09:19 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

راح زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي يتراجع داخل قناة هبوطية بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 0.7157 في أوائل فبراير. وصحيح أنه تمكّن من اختراق الحد العلوي لهذا النموذج الهبوطي، إلا أنه راح يسجل حركة جانبية بعدما فشل في تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم في البداية، وما لبث بعدها أن تعرض للمقاومة من المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم.

بحسب مؤشرات الزخم التحيز يبدو هبوطي حالياً على المدى القريب. تحديداً، تراجع مؤشر القوة النسبية دون مستوى توازنه عند 50، بينما انخفض مؤشر الاستوكاستك بعد تسجيله تقاطع هبوطي. إضافةً إلى ذلك، يقترب المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم من متوسط المئتي يوم، وإذا سجّلا تقاطعاً مميتاً على الأرجح ستتفاقم الضغوط السلبية.

إذا تمكن البائعون من دفع الزوج لمواصلة التراجع، قد يلقى هذا الأخير الدعم قرابة 0.6652. وعقب اختراق هذا الأخير، قد يستهدفون مستوى 0.6590 قبل اختبار قاع 2023 عند 0.6563. دون ذلك، قد يشكّل حاجز 0.6385 خط دعم ملحوظ.

أما إذا راح الزوج يرتفع، قد يتعرض للمقاومة قرب 0.6750. وإذا تجاوزه قد يتحدى منطقة المقاومة الأخيرة عند 0.6792. اختراق هذه المنطقة سيحول التركيز إلى مستوى 0.6920.

بشكل عام، يبدو زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي في مرحلة حيادية، لكن المؤشرات الفنية ترجّح المزيد من التراجعات. لينفي هذا السيناريو، على السعر تجاوز المتوسطين المتحركين لخمسين ولمئتي يوم.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.