الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يتحدى نموذج الراية الصعودية

نُشر يوم ‏2023/04/03 في تمام الساعة 09:34 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

شهد الذهب بعض الضعف اليوم، حيث تراجع تدريجيًا إلى أدنى مستويات كان قد سجّلها خلال الأسبوع الماضي والتي تقع ضمن منطقة 1950-1943.

من الناحية الفنية، يبدو أن التصحيح الهبوطي يتعارض مع نموذج الراية الصعودية الذي تشكل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وقد يكون السعر متجهاً لاختراق قاع النموذج. ومن الواضح أن تراجع كل من مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد يدعم هذا السيناريو أيضًا. إلّا أن الجلسة لم تنته بعد، وعلى البائعين تحقيق إغلاق يومي واضح دون الحد السفلي للمثلث عند مستوى 1960 ثم اختراق مستوى 1943 لإضعاف العواطف في السوق. وقد يُشكِّل المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم -والذي يقع حاليًا عند الحد السفلي للنطاق السعري قصير الأجل عند 1932 وبالقرب من مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2٪ لأحدث موجة صعودية- خط دعم قوي يمنع تسارع موجة التراجعت باتجاه مستوى 1900. أما إذا اشتدت ضغوط البيع دون المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند 1893، فقد يتحول التركيز نحو مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8٪ عند 1870.

في السيناريو الصعودي، إذا عاود السعر تجاوز مستوى 1960، سيتحول الانتباه نحو مستوى المقاومة الرئيسي 1985. ولا شك أن تسجيل مزيد من الارتفاع سيعيد الثقة في نموذج الراية الصعودية، مع ذلك، وحده تجاوز منطقة المقاومة الرئيسية 2000 قادر على تأكيد استمرار الاتجاه الصاعد نحو المنطقة الهامة 2070. بعدها، قد يكون المستوى النفسي 2100 هو الهدف التالي.

باختصار، رغم تراجع الذهب، قد لا تستمر ضغوط البيع ما لم يخترق السعر مستوى 1930

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.