التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) يتحرك ضمن نطاق عرضي بين المتوسطات المتحركة البسيطة، وارتداده الصعودي يتلاشى


بحوث XM الاستثمارية

يحاول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي أن يشهد ارتدادًا صعوديًا قويًا منذ شهر سبتمبر عندما تراجع الزوج إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 1.0324. مع ذلك، يبدو أن هذا الارتداد الأخير يتلاشى بعدما لقي مقاومة قوية عند منطقة 1.2445 مرتين، بينما تم تداول السعر ضمن نطاق عرضي بين المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ولمئتي يوم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

ورغم النطاق العرضي السائد الذي يشهده الزوج، تعكس مؤشرات الزخم حاليًا إلى سيطرة قوى البيع، خاصةً وأن مؤشر القوة النسبية يتراجع دون مستوى توازنه 50، ويتحرك مؤشر الماكد حاليًا دون خط إشارته الأحمر وخط الصفر.

في السيناريو الهبوطي، إذا واصل الزوج تصحيحه الهبوطي الأخير، قد يلقى السعر دعمًا أوليًا من المنطقة الواقعة بين المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم وأدنى مستوى تم تسجيله مؤخرًا عند 1.1914. دون تلك المنطقة، قد يختبر الزوج أدنى مستوى تم تسجيله في يناير عند 1.1840. وإذا واصل الزوج التراجع، فقد يلقى السعر الدعم التالي عند مستوى 1.1645 الذي كان يعمل كمستوى مقاومة في شهر أكتوبر.

خلاف ذلك، إذا استعاد المشترون سيطرتهم ودفعوا السعر للارتفاع فوق المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم، فقد يلقى السعر مقاومة أولية عند أعلى مستوى تم تسجيله مؤخرًا عند 1.2270. وبتجاوز تلك المنطقة، يمكن أن يرتفع السعر لاختبار منطقة المقاومة الهامة التالية عند 1.2445 التي أعاقت ارتداد الزوج الصعودي مرتين. إذا لم يستقر الزوج عند هذا المستوى واصل الارتفاع، فقد يلقى مقاومة عند أعلى مستوى تم تسجيله في مايو عند 1.2666.

باختصار، لا يزال زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتحرك ضمن نطاق عرضي في وقتٍ يحدّ فيه المتوسطين المتحركين البسيطين لخمسين ومئتي يوم أية ارتفاعات أو حتى تراجعات للزوج بشكل متكرر. لذلك، إذا استطاع السعر تجاوز هذا النطاق الضيق أو اختراقه لأسفل، قد يشهد موجة قوية في نفس اتجاه الاختراق.