الأخبار

التحليل الفنّي – الذهب يتوقف عن التراجع، لكن الحذّر لا يزال مطلوب

نُشر يوم ‏2023/02/20 في تمام الساعة 11:23 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

تراجع الذهب إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع عند 1,818 يوم الجمعة الماضي قبل أن يغلق فوق مستوى الدعم 1,835 بقليل لليوم الثالث على التوالي.

حاول الذهب أن يعزز مكاسبه المتواضعة فوق مستوى 1,835 خلال ساعات التداول المبكرة اليوم. لكن باستثناء الانعكاس الصعودي في مؤشر الاستوكاستك، لم يُظهر مؤشر القوة النسبية ومؤشر الماكد أي ردة فعل ملحوظة، ولا يزال الأول دون مستوى توازنه 50، والأخير يتحرك داخل المنطقة الهبوطية بالقرب من أدنى مستوياته السابقة. وبظل خروج السعر من القناة السعرية الصاعدة وتراجعه دون المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم أيضًا، من المحتمل أن تستمر سيطرة قوى البيع على المدى القريب.

إذا أغلق السعر دون منطقة الدعم 1,835، سيتحول التركيز نحو المستوى النفسي 1,800، وإذا فشل الذهب في الاستقرار عند هذا المستوى قد تتحول صورته الفنية إلى حيادية على المدي البعيد. واستمرار تراجع السعر قد يؤدي إلى اختبار المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم الذي بات أفقيًا عند مستوى 1,775، وإذا اخترقه السعر قد يلقى دعمًا أوليًا بالقرب من المستوى التالي عند 1,750 قبل أن يُمدّد تراجعه نحو أدنى مستوى تم تسجيله في الثالث والعشرين من نوفمبر عند 1,725.

إذا اشتدًت قوى الشراء فوق الحد العلوي للقناة السعرية الهابطة قصيرة الأجل عند مستوى 1,845، قد يختبر السعر المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم عند مستوى 1,862. وإذا ارتفع السعر بنجاح فوق هذا المستوى، قد يلقى مقاومة قوية بعد ذلك بالقرب من المنطقة التالية عند 1,885، حيث يتقارب المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم والحد السفلي للقناة السعرية الصاعدة المخترقة. وبعد ذلك، قد يستهدف المشترون مستوى المقاومة التالي عند 1,900.

باختصار، تدهورت الصورة الفنية للذهب على المدى القريب بعدما اخترق القناة السعرية الصاعدة الأسبوع الماضي. والإشارات الفنية ليست إيجابية للغاية في الوقت الحالي، مع ذلك، إذا أغلق الذهب بنجاح فوق مستوى المقاومة 1,845، قد يشهد بعض الارتفاع.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.