التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) لا يزال يتحرك في نطاق عرضي قبيل نشر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين


بحوث XM الاستثمارية

راح زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يحاول الارتداد صعودًا بقوة بعد أن استقر عند أدنى مستوى له على الإطلاق عند 1.0324 في أواخر سبتمبر. ورغم أن الزوج استطاع تجاوز المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم، إلا أن ارتفاعه توقف قبل نشر بيانات التضخم الهامة الصادرة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هذا الأسبوع.

وجدير بالذكر أن مؤشرات الزخم قصيرة الأجل تشير حاليًا إلى مزيد من الارتفاعات على المدى القريب، خاصةً وأن مؤشر القوة النسبية يتحرك فوق مستوى توازنه عند 50، في حين أن مؤشر الاستوكاستك راح يرتفع بعد أن سجّل تقاطع صعودي.

في السيناريو الصعودي، إذا ارتفع الزوج، فقد يتجه نحو مستوى المقاومة الأخير عند 1.2343. وبتجاوز ذلك المستوى، قد يختبر الزوج أعلى مستوى تم تسجيله في مايو عند 1.2666. وفوق هذا المستوى، قد يلاقي السعر مقاومة قوية عند المستوى النفسي 1.3000 والذي عمل كمستوى دعم سابقًا.

خلاف ذلك، إذا تلاشى الزخم الصعودي للزوج وانعكس السعر هبوطًا، قد يلاقي السعر دعمًا أوليًا عند مستوى 1.2290، والذي يتداخل مع المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم. ودون هذا المستوى، قد يستهدف البائعون مستوى الدعم 1.1904 قبل أن يتحول تركيزهم إلى مستوى الدعم التالي عند 1.1645 الذي كان يعمل كمستوى مقاومة في أكتوبر. واختراق هذا الأخير، سيدفع السعر لاختبار مستوى الدعم 1.1260.

بشكل عام، يبدو أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي يتحرك في نطاق عرضي قبل نشر تقارير مؤشر أسعار المستهلكين الحاسمة والتي يمكن أن توفر زخمًا جديدًا للاتجاه. لذلك، إذا استطاع الزوج تجاوز مستوى المقاومة 1.2343، فقد يشير ذلك إلى استمرار ارتفاع الزوج، في حين أن تراجعه دون المتوسط المتحرك البسيط لمئتي يوم قد يدفع السعر ليكون تصحيح هبوطي.