الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يسلك مسار هابط، والتركيز يتحول الآن نحو مستوى 1.1700

نُشر يوم ‏2022/07/12 في تمام الساعة 09:27 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

لم يتمكن زوج الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي من تسجيل إغلاق يومي واضح فوق منطقة 1.1988 – 1.2000 (والتي كانت قد شكلت منطقة دعم مهمة بين عامي 2016 و 2019) الأسبوع الماضي، وتراجع بعدئذٍ عن جميع المكاسب الأخيرة ليسجل أدنى مستوياته في عامين عند 1.1844 هذا الصباح.

لا يعكس السوق أية إشارة بشأن ارتداد صعودي محتمل في الوقت الراهن، فمؤشر القوة النسبية لا يزال دون مستوى توازنه عند 50 بكثير، بينما يعكس مؤشر ماكد ديناميكيات هبوطية أقوى، فهو يمدّد مساره السلبي دون خط الإشارة الأحمر.

وبالتالي، فإن السيناريو الرئيسي حالياً يبقى مواصلة الزوج المسار الهابط الذي بدأه منذ عام، ومن المحتمل أن يختبر خط الاتجاه الداعم المؤقت في مكان ما بين مستويات 1.1700 و 1.1640، والأخير هو مستوى امتداد فيبوناتشي 161.8% للموجة التصحيحية الصاعدة الأخير. وعقب اختراق هذا المستوى، قد يتراجع باتجاه أدنى مستوى كان قد سجله في بداية جائحة كورونا في عام 2020 عند 1.1408.

أمّا إذا ارتدّ صعوداً، قد يعيد تحدي منطقة 1.1988 – 1.2000 قبل أن يتقدّم باتجاه المتوسط المتحرك البسيط لعشرين يوم عند 1.2132. وبعد تجاوز هذا الخط قد يرتفع نحو منطقة 1.2300، حيث يقع المتوسط المتحرك البسيط لخمسين يوم وخط الاتجاه الذي يمكن رسمه من قمة فبراير. وإذا استطاع تجاوز المستوى المرتفع السابق عند 1.2400 أيضًا، فقد يكتسب المزيد من الزخم ويندفع نحو قمة مايو عند 1.2665.

باختصار، من المتوقع أن يواصل الزوج التراجع في الجلسات القادمة، وعلى الأرجح سيبحث عن الدعم داخل منطقة 1.1700 – 1.1640.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.