الأخبار

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يعيد تحدي خط مقاومة مألوف

نُشر يوم ‏2020/12/01 في تمام الساعة 09:17 بتوقيت GMT، اقرأ المزيد من أخبار الشركة.

بحوث XM الاستثمارية

التحليل الفنّي – الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD): يعيد تحدي خط مقاومة مألوف

حاول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي جاهداً تجاوز مستوى 1.3400 وخط الاتجاه الصاعد الأسبوع الماضي، إلّا أن هذا الأخير نجح من جديد في كبح جماحه.

بصورة مشجعة، تدخل خط تانكين-سين الأحمر ومستوى ارتداد فيبوناتشي 78.6% للموجة الهبوطية الممتدة من 1.3481 إلى 1.2674 والذين يقعا بالقرب من مستوى 1.3315 لتقديم الدعم. الانتعاش الأخير لمؤشر القوة النسبية والميل الموجب لمؤشر الماكد، والذي يحاول العودة فوق خط الإشارة الأحمر، هما إشارتان ايجابيتان.

إذا استطاع الزوج تجاوز خط المقاومة المذكور، قد يواصل التقدّم نحو المنطقة المتراوحة بين أعلى مستوى كان قد سجله في سبتمبر الماضي وأعلى مستوى كان قد سجله خلال عام 2019 (1.3480 – 1.3515). فوق هذه المنطقة، سينفتح الطريق لمستوى 1.3600 – والذي كان بمثابة حاجز صعب تمكّن من إعاقة التحركات الصعودية عدة مرات خلال عامي 2017 و 2018 – وقد يكمن الحاجز التالي بالقرب من مستوى 1.3755.

أمّأ إذا انخفض الزوج دون مستوى 1.3315، فقد يلقى بعض الدعم من مستوى ارتداد فيبوناتشي 61.8% عند 1.3177 ثم من مستوى ارتداد فيبوناتشي 50% عند 1.3080. وبعد هذه المستويات قد ينتقل نحو نقطة تقاطع خط الاتجاه الصاعد الداعم وخط الاتجاه الهابط الطويل الأجل والذي يمكن رسمه منذ عام 2015 عند 1.2980 وحيث يقع أيضاً مستوى ارتداد فيبوناتشي 38.2%.

أمّا الصورة المتوسطة الأجل فهي حيادية حالياً وقد تمسي إيجابية في أعقاب تجاوز مستوى 1.3400.

باختصار، يبدو أن زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي يتمتع بقوة دفع صعودية لا بأس بها، سيعززها الإغلاق الحاسم فوق الخط الصاعد.

إخلاء المسؤولية القانونية: لا تتضمن هذه المواد سجلاً لأسعار التداول التي نقدمها، أو عرضاً، أو طلبا للحصول على معاملة في أي صك مالي. لا تتحمل XM أية مسؤولية عن أي استخدام هذه التعليقات أو أي عواقب تنتج عن ذلك. نحن لا نقدم أي ضمان أو تأكيد بشأن دقة أو اكتمال هذه المعلومات. وبالتالي، فإن أي شخص يتصرف وفقاً للمعلومات الواردة يفعل ذلك على مسؤوليته الخاصة، ويتحمل ذلك تحملاً كاملاً. لا يستهدف البحث والتحلیل تحقيق أھداف استثمارية محددة، أو وضع مالي محدد، أو الاحتیاجات الخاصة بالشخص الذي يتلقاها.

لم يتم إعداد تلك المواد وفقاً للمتطلبات القانونية التي تهدف إلى تعزيز استقلالية البحوث، وبالتالي تعتبر هذه المواد تواصلاً تسويقياً. على الرغم من أننا لسنا ممنوعين من التصرف وفقاً لتلك الأبحاث قبل نشرها، إلا أننا لا نسعى للاستفادة من ذلك قبل أن نوفرها لعملائنا. نحن نهدف إلى إنشاء وصيانة وتشغيل ترتيبات تنظيمية وإدارية فعالة بغية اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع حدوث تضارب مصالح أو إثارة خطر مادي يضر بمصالح عملائنا. نحن نعمل وفقاً لسياسة استقلال تتطلب من موظفينا أن يتصرفوا حسب مصلحة عملائنا وأن يتجاهلوا أي تضارب مصالح عند تقديم خدماتنا.

عقود الفروقات هي منتجات تستخدم الرافعة المالية. تداول عقود الفروقات قد لا يكون مناسباً للجميع ويمكن أن يؤدي إلى خسارة كل رأس مالك المستثمر ، لذا يرجى التأكد من أنك تفهم تماماً المخاطر التي تنطوي عليها.